ارتفعت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في 12 يناير الى 111 الفا و499 قتيلا، فيما وضعت حكومة هايتي حدا لعمليات البحث عن اشخاص علقوا تحت الانقاض بعد ان تم انتشال 132 شخصا احياء، على ما اعلنت أمس الاممالمتحدة. يأتي ذلك فيما قال خبراء زلازل بالولايات المتحدةالأمريكية أن هناك احتمالا بنسبة 90% أن تتعرض بور اوبرينس لزلزال آخر بقوة 5 درجات أو أكثر على مقياس ريختر في غضون الثلاثين يوما المقبلة. وقالت هيئة تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة في بيان "ان الحكومة اعلنت نهاية عمليات البحث والاغاثة" مشيرة الى انها انتهت أمس الأول. واضافت "تم اخراج 132 شخصا احياء من قبل فرق البحث والانقاذ الدولية". وكان تم أمس الأول انقاذ سيدة في ال84 من العمر وشابا عمره 22 عاما من تحت الانقاض في بور او برنس، وذلك بعد عشرة ايام من الزلزال المدمر الذي ضرب العاصمة الهايتية وبلغت قوته 7 درجات. وستركز العمليات الانسانية الان على مساعدة المشردين في حين تم تسريع وتيرة توزيع الاغذية والمياه والادوية وتأمين الملجأ لمئات الاف الناجين في بور او برنس وفي مدينتي جاكميل وليوغان. وكانت حركة نزوح كبيرة جارية بالتنسيق مع الحكومة مع توجه عشرات الاف الاشخاص الى المناطق التي لم يضربها الزلزال.وقالت الاممالمتحدة ان "عدد الاشخاص الذين يغادرون بور او برنس يزداد يوميا" واستفاد اكثر من 130 الف شخص من عرض الحكومة تأمين النقل المجاني الى مدن اخرى.