كشفت مصادر في الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة أن مجموعة كبيرة من النشطاء اليونانيين والعرب، عقدت اجتماعا في العاصمة اليونانية أثينا، حضره كذلك ناشطون من دول أوروبية أخرى، ناقشوا فيه الخطوات التي ينوون القيام بها لتسيير مجموعة من السفن مختلفة الأحجام إلى قطاع غزة المحاصر، بعد تعثر الوصول إلى غزة برا. وأوضحت الناشطة الأيرلندية كويفا باترلي، التي شاركت في قافلة شريان الحياة الأخيرة إلى غزة، أنها جاءت إلى أثينا لحضور الاجتماع وتنسيق مبادرة إطلاق السفن نحو غزة، حيث ينتظر أن تشارك فيها جهات رسمية وجهات شعبية عديدة من جميع أنحاء العالم، وقالت إن الحصار مستمر على غزة مما يعني أن الحرب لا تزال قائمة أيضا. كما قال الناشط اليوناني المعروف فاغيليس بيساياس، إن المجموعة قطعت شوطا كبيرا في التهيئة لإرسال الأسطول، حيث لديها مركب شحن إضافة إلى خمس سفن أخرى، فيما يجري البحث عن سفن ركاب صغيرة، موضحا أن أعداد المشاركين في هذه الحملة ستكون أكبر من أعدادهم في الحملة السابقة قبل عام ونصف. وأشار إلى أن هدف الحملة هو التوضيح بأن غزة مدينة متوسطية من حقها أن يعاد تعميرها، ولهذا ستحمل الحملة رمزيا مواد بناء، إضافة إلى المساعدات الطبية والغذائية.