أبحرت سفينة «راشيل كوري» أول سفينة من ضمن ثماني سفن تحمل على متنها متضامنين أجانب من 40 دولة وأكثر من 1200 طنا من المساعدات لكسر الحصار عن قطاع غزة، من ميناء (داندرك دبلن) من آيرلندا مرورا باليونان بعد تأخر أكثر من 48 ساعة لأسباب لوجيستية. ويأتي هذا التحرك للسفن بعد أشهر عدة من الاستعداد والترتيبات الفنية والقانونية، الذي قام به التحالف الدولي الذي يحرك السفن، ويضم كلا من حركة غزة الحرة، ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية IHH، والحملة الأوروبية لرفع الحصار، مؤسسات ماليزية ويونانية وآيرلندية. وحسب المخطط الذي وضع لسير قافلة السفن الثماني التي تحمل على متنها نحو 900 متضامن أجنبي، فإنها ستنطلق من آيرلندا واليونان وتركيا وستتجمع في ميناء قبرص، ثم تنطلق القافلة باتجاه قطاع غزة.