اختتم ملتقى المبتعثين الخامس الذي نظمته وزارة التعليم العالي في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي محطته الثانية التي استمرت أربعة أيام في جدة البارحة بعدة محاضرات، بدأها الداعية الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي، موجها نصيحته للطالبات والطلاب المبتعثين للخارج بضرورة الاهتمام بالهدف الذي ابتعثوا من أجله وعدم الدخول في مناقشات دون معرفة، خصوصا إن كانت تتعلق بالأمور الشرعية. من جهته، ثمن الملحق الثقافي في الولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور محمد بن عبد الله العيسى تجربة الأندية الطلابية في الولاياتالمتحدة، واصفا إياها ب «التجربة الفريدة التي تختلف عن أي مكان آخر»، مشيرا إلى أن الأندية السعودية نجحت في أن تكون جزءا فعالا في الجامعات الأمريكية، حيث صارت جزءا من اتحاد الطلبة وتشرف عليها الجامعات الأمريكية وتعينها ماديا أيضا في حال تقديمها نشاطا معينا، مشيرا إلى أن هناك ناديا سعوديا نجح في الحصول على دعم من الجامعة قيمته 20 ألف دولار عندما أعد مؤتمر العلاقات السعودية الأمريكية، كما أن الملحقية قدمت للنادي مبلغا يقارب ذلك وكذلك السفارة، ذلك أنهم استدعوا عددا كبيرا من خارج الولاياتالمتحدة للحضور. من جهة أخرى، ثمن وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتمديد فترة برنامجه للابتعاث الخارجي 5 سنوات مقبلة. و قال الموسى «إن الوطن و أبناءه يبتهجون بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي خمس سنوات أخرى، حيث كان لهذا البرنامج أثر لمسه جميع أبناء الوطن على مدى الخمس السنوات الماضية، الذي شهد توسعا كليا ونوعيا من حيث أعداد المبتعثين وتنويع دول ومؤسسات التعليم المبتعث إليها، ذلك غير تنوع التخصصات التي تتوافق واحتياجات سوق العمل وخطط التنمية الوطنية».