• يقول الأول: هذه ضربة جزاء صحيحة لدرجة أن سيد مكاوي لو كان حكما لأعلن احتسابها! • يقول الثاني: هذه لا تحمل أي خطأ من الأخطاء العشرة، ومن يقول إنها ضربة جزاء أعمى بصر وبصيره! • أما الثالث فبعد أن حمي وطيس المعركة بين الاثنين، قال على طريقة شعراء المحاورة: خلوووووها! • نعاني من قانون يطبق من حكم ويرفض من الآخر، ونعاني أكثر أن ثمة حكما واحدا يحتسب اليوم هنا ضربة جزاء وغدا نفس الحالة يرفضها! • فهل يحق لنا أمام هذه التناقضات أن نضحك أم نبكي أم نردد مع شوقي، وبتصرف: كم في التحكيم من ضحك ولكنه ضحك يشبه البكاء؟! • أما البقية الباقية من هواة الإضرار بالأنديه، سواء تحدثنا أو لم نتحدث، فأدوارهم معروفة. • كنت إلى وقت قريب أستبعد أن الحكم يهزم فريقا، ولكن أصبحت بعد أن اطلعت على ما حل بالأهلي أقر وأعترف أن التحكيم بالإمكان أن يهزم أي فريق! • وعندما أقول حل بالأهلي، فهنا الاستشهاد مجازي على اعتبار أن الأهلي المثل والقدوة في تفنن الحكام وتجاوزهم على القانون! • يا ترى هل هناك أسباب غير التي نعرفها، هي من أجاز للحكم غير الجائز في القانون أمام الأهلي؟! • لا أدري، ولا يمكن أن يكون من قال: لا أدري، فعلا لا يدري! • فأنا أدري، ولكن أخاف لو قلت الحقيقة كل حقيقة أضع من أحب في عين العاصفة! • استكثروا على الأمير فهد بن خالد الخروج بتلك الصورة على التحكيم، واعتبروه خروجا عن المثالية المعهودة في الأهلي، في وقت أرى أن هذا الصوت لم يطالب بأي شيء غير حق الأهلي! • فزمن الصمت والهدوء يجب أن يولي، إن أراد الأهلاويون الحصول على كامل حقهم، فالصمت كما قال حكيم الأهلي قبل ثلاثة أعوام لم يعد حكمة! • فمتى ينصف الأهلي، ولو حتى بكلمة حق من لجنة الحكام؟! • سألني: من الظالم؟ فقلت: هو من يعطي هذا من حساب ذاك! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة