أوضح أمين عام جائزة «الأميرة عادلة بنت عبد الله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال» الدكتور فهد بن عبد الله الطياش، أن الجائزة تمنح في ثلاثة مجالات متنوعة، هي: المجال العلمي بفرعي البحث العلمي والخدمات الطبية، المجال الإنساني بفرعي الدعم الفردي والمؤسسي، ومجال الإرادة والتحدي بفرعي طفل أو طفلة أسرة أحد الأطفال المصابين بالسرطان. ولفت الطياش إلى أن مكافأة فرع الجائزة للبحث العلمي هي 100 ألف ريال، و100 ألف ريال أخرى تمنح للفائز بجائزة الخدمات الطبية، أما فرع الجائزة للخدمات الإنسانية فيمنح الفائز درع جائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، فيما يمنح الفائز في فرع الإرادة والتحدي في فرع طفل أو طفلة مكافأة مالية قدرها 50 ألف ريال، ومثلها للفائز في فرع الأسرة، كما يمنح جميع الفائزين بالجائزة وثيقة منح الجائزة، ويعلن عن ذلك في جميع الوسائل الإعلامية. وتمنح الجائزة للباحثين ذوي المساهمة الفعالة في أبحاث علمية متميزة في مجال سرطان الأطفال، أو عملوا على تطوير وسيلة أو عقار طبي لمساعدة الأطفال المرضى بالسرطان، على أن تكون الأبحاث والدراسات المقدمة لنيل الجائزة محكمة ومنشورة ومختصة في مجال الجائزة. وتقبل الترشيحات للجائزة من الهيئات العلمية والجامعات والمؤسسات الطبية والأفراد. وعن ضوابط فرع الجائزة للخدمات الطبية أشار الطياش إلى أن «جائزة البرامج الطبية تمنح للجهة التي تسهم مساهمة فعالة في إعداد أو تطوير البرامج والمشاريع المتميزة في مجال سرطان الأطفال، شريطة أن تكون الخدمات الطبية المرشحة مرخصة من قبل الجهات المسؤولة سواء كان المرشح من الهيئات العلمية، أو الجامعات، أو المؤسسات الطبية، أو الأفراد». وأضاف «أما جائزة الإرادة والتحدي فتمنح الجائزة لطفلة أو طفل من المصابين بمرض السرطان، وأسرة ممن برزت فيهم روحي الإرادة والتحدي في مواجهة المرض». وحدد نهاية الشهر الجاري موعدا لإقفال باب الترشيح للجائزة بفروعها، حيث يتوجب على المشاركين تقديم طلبات اشتراكهم إلى إدارة الجائزة خلال هذه الفترة في جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، ويعلن عن الفائزين في حفل خاص في منتصف شهر مارس المقبل، وحدد الرقم 012886484 للإجابة على جميع الاستفسارات المتعلقة بالجائزة.