أوضح أمين عام جائزة "الأميرة عادلة بنت عبدالله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال" الدكتور فهد بن عبدالله الطياش أن الجائزة تمنح في ثلاثة مجالات متنوعة هي المجال العلمي بفرعي البحث العلمي والخدمات الطبية، والمجال الإنساني بفرعي الدعم الفردي والمؤسسي، ومجال الإرادة والتحدي بفرعي طفل أو طفلة، أسرة أحد الأطفال المصابين بالسرطان". وقال الطياش: "تمنح الجائزة للباحثين ذوي المساهمة الفعالة في أبحاث علمية متميزة في مجال سرطان الأطفال وما له علاقة بالمرض، أو عملوا على تطوير وسيلة أو عقار طبي لمساعدة الأطفال المرضى بالسرطان، على أن تكون الأبحاث والدراسات المقدمة لنيل الجائزة محكمة ومنشورة ومختصة بمجال الجائزة، كما تقبل الترشيحات للجائزة من الهيئات العلمية والجامعات والمؤسسات الطبية والأفراد". فيما يخص ضوابط فرع الجائزة للخدمات الطبية أشار إلى أن "جائزة البرامج الطبية تمنح للجهة التي تسهم مساهمة فعالة في إعداد أو تطوير البرامج والمشاريع المتميزة في مجال سرطان الأطفال شريطة أن تكون الخدمات الطبية المرشحة مرخصة من قبل الجهات المسؤولة سواء كان المرشح من الهيئات العلمية، أو الجامعات، أوالمؤسسات الطبية، أوالأفراد. وحول ضوابط فرع الجائزة للخدمات الإنسانية أبان "يجب أن يكون المرشح من المبادرين بدعم أعمال الخير المتخصصة في مجال الأطفال المرضى بالسرطان وذويهم.سواء كان المرشح فردا أو مؤسسة، وأن يكون المرشح حريصا على استمرار تواصله وعطائه في هذا المجال، وأن يكون للمرشح إنجازات مميزة في خدمة الأطفال المرضى بالسرطان وذويهم". وأضاف "أما جائزة الارادة والتحدي فتمنح الجائزة لطفل أو طفلة من المصابين بمرض السرطان، وأسرة ممن برزت فيهم روح الارادة والتحدي في مواجهة المرض".