قضى خمسة في حادثين منفصلين في تبوك فيما جرح اثنان، في الأول غيب الموت اثنين بعد انفجار إطار المركبة التي تقلهما وتحطمها على طريق شرما، وفي الثاني رحل ثلاثة شبان بعد انقلاب سيارتهم في منعطف خطير. وأرجع مدير مرور تبوك العقيد محمد النجار الحادث إلى السرعة والتجاوز الخاطئ. على طريق حائل المدينةالمنورة، غيّب الموت طبيبا سودانيا بعد أن اصطدم بمركبته جمل سائب على الطريق وباشرت شرطة الحليفة الحادث، ونقلت جثة الطبيب الراحل إلى المستشفى العام. وشهد الطريق الرابط بين رجال ألمع ومحايل عسير، التحام سيارتين، الأولى تقل عائلة مكونة من زوج وزوجته وأطفالهما الثلاثة، والثانية تقل رجلين وذكر شهود عيان أن الاصطدام نتج عن السرعة الفائقة، وخلل في إحدى المركبتين. وتولت فرق من الدفاع المدني والهلال الأحمر إسعاف المصابين وسط تجمعات من الفضوليين والمارة. بالقرب من بلدة ظهرة الروحاء دهمت سيارتان عمود تيار كهربائي، وأصيب السائقان بجروح متفاوته لينقلا إلى المستشفى. كما تعرض شاب إلى كسور بالغة قرب المسلخ الجنوبي في حائل بعد التحام سيارته بأخرى وعزت المصادر سبب الحادث إلى وجود تل من الرمل على جانب الطريق. وقضى رجل في الأربعين محترقا داخل سيارته على طريق عروة المؤدي إلى ميقات آبار علي. وقال المتحدث الرسمي في الدفاع المدني في منطقة المدينةالمنورة العقيد منصور الجهني: إن الفرق أجلت جثة الراحل من بين الحديد المنصهر.