قادت السرعة المفرطة والتجاوز الخاطئ إلى مقتل 11 بينهم زوجان وطفلاهما قرب مركز شرما 130 كيلومترا من وسط مدينة تبوك ومن بين القتلى 7 شبان ارتطمت سيارتهم بمركبة الأسرة. وذكرت التقارير أن الالتحام بين السيارتين حدث مباشرة وتحولتا إلى هيكل من الحديد والحطام. وأبلغ مدير مرور تبوك العقيد محمد علي النجار الذي تواجد ميدانيا أمس في مسرح الحدث أن الالتحام بين المركبتين وقع بسبب التجاوز الخاطئ من إحداهما ما أدى إلى ارتطام عنيف وقوي تسبب في مقتل ركابهما. تلقت قوات الدفاع المدني والمرور وفرق الإسعاف بلاغا عن الحادث فتحركت إلى المكان فرق من المرور والدفاع المدني في ضباء والبدع، وشوهد عدد من رجال الإنقاذ يستخدمون قواطع حديدية لفك التحام المركبتين وإجلاء الجثث من بين الحطام فيما رابطت في المكان خمس فرق من الهلال الأحمر وفرقتان من وزارة الصحة. من ناحيته ذكر ل «عكاظ» مدير عام هيئة الهلال الأحمر في منطقة تبوك حسين غالب البلوي أن 7 فرق إسعافية باشرت الحادث. من جانب آخر بين الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني المقدم ممدوح العنزي عن مباشرة فرقتي إنقاذ وإطفاء من محافظة البدع موقع الحادث إثر تصادم سيارتين وجها لوجه، الأولى تقل زوجين وطفليهما والأخرى يقلها 7 شبان. ولاحظت «عكاظ» مساهمة بعض المواطنين المتطوعين في إجلاء ونقل الجثث حيث استقبلتهم ثلاجات الموتى في مستشفى الملك خالد في تبوك. وأفاد أحد أقارب العائلة أنهم كانوا في نزهة بحرية على شاطئ شرما في الليلة التي سبقت الحادث الأليم. وشوهد في موقع الحادث مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد علي النجار برغم إصابته بكسر في إحدى قدميه، وتوافد إلى مسرح الحادث عدد من أقارب الضحايا وانهار بعضهم بعد مشاهدتهم الجثث والأشلاء.