معاناة أم عبدالله من الرياض من نوع آخر جدا، فهي لا تشبه الكثيرين إذ تكمن معاناتها في إصابتها بمرض «البهاق» والذي ظلت تعاني منه أعواما طويلة ولم تترك مستشفى أو علاجا شعبيا إلا وجربته دون جدوى ما حجبها عن أعين المجتمع وأشعة الشمس، فهي لا تخرج إلا ليلا. وبلغت بها المعانة عدم قدرتها على متابعة طفلتها الوحيدة بنت الثانية عشرة في مدرستها، أو حتى الجلوس مع النساء، أو القيام بزيارات لجاراتها. أم عبد الله تريد العلاج من هذا المرض الجلدي ووجدت ضالتها في أحد مراكز علاج البهاق والصدفية، ولكنها وقفت عاجزة لعدم قدرتها على تحمل تكاليف العلاج الباهظة.