اعتبر دبلوماسي يمني سقوط أربعة من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي من أتباع أمير التنظيم في محافظة شبوة عبدالله المحضار الذي قتل الأربعاء في قبضة قوى الأمن اليمنية «صيدا ثمينا»، سيمكن أجهزة الأمن من الوصول إلى معلومات مهمة عن مخططات القاعدة ومصير عشرات الإرهابيين الذين سقطوا قتلى في الغارة التي شنتها القوات اليمنية على تجمع لقيادات القاعدة في وادي رفض في شبوة يوم 24 من ديسمبر الماضي. وكشف الدبلوماسي، الذي كان يتحدث مع «عكاظ» أمس، عن أن الإرهابيين الأربعة «قيادات خطيرة في تنظيم القاعدة ومن المؤكد أن رجال التحقيق سيتوصلون إلى نتائج باهرة ومعلومات في غاية الدقة عن القاعدة في اليمن ومخططاتها من خلال المعلومات التي يمتلكونها». وكانت قوى الأمن اليمنية قتلت أمير القاعدة في شبوة عبدالله المحضار بعد يوم من محاصرة منزله في مدينة الحوطة في مديرية الميفعة في شبوة أمس الأول، وقبضت على أربعة من أتباعه قدموا بهدف تخفيف ضغط الحصار الأمني المفروض على منزله ما أدى إلى إصابة اثنين منهم. وفي ذات السياق، ووسط مطاردة الجيش اليمني لفلول تنظيم القاعدة، أفاد مصدر أمني أن أكثر من 25 من عناصر القاعدة فروا إلى جبال ميفعة التابعة لمحافظة شبوة شرق اليمن أثناء الحملة التي تنفذها الأجهزة الأمنية على منزل أحد قادتهم، عبدالله المحضار الذي قتل أمس الأول. ونقلت صحيفة «26 سبتمبر» الناطقة بلسان الجيش اليمني أمس عن مصدر أمني، أنه جرى الاشتباك مع عناصر تنظيم القاعدة في منطقة الحوطة ميفعة من قبل الحملة العسكرية، وجرت السيطرة على المواقع وضبط 4 أشخاص واثنين من الجرحى منهم وكان في حوزتهم أسلحة وقذائف ومتفجرات. من جهة أخرى، أفادت وزارة الداخلية اليمنية أمس، أن أفراد قبيلة يمنية مساندة للحكومة قتلوا عشرة من المتمردين بعد أن حاولوا التسلل إلى أحد المنازل في بلدة شمال البلاد.