دشن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس برامج كراسي البحث الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أمس، الورشة التأسيسية لكرسي الشيخ إبراهيم الراجحي لدراسات التحكيم والمحاماة. وأوضح أبا الخيل، أن الكرسي يعني بقضايا عالمية معاصرة، مشيرا إلى أن تأسيس كراسي التحكيم والمحاماة يجب أن يتم وفق قواعد راسخة ومبادئ قيمة، وقال «برامج الكراسي البحثية تسير حثيثا نحو تحقيق أهدافه في كافة المجالات والتخصصات»، وتوقع أن يكون للكرسي شأنا كبيرا عطفا على الرؤية والرسالة والأهداف التي يحملها. من جهته، أوضح عميد البحث العلمي أمين برنامج كراسي البحث الدكتور فهد بن عبد العزيز العسكر، أن الورشة تأتي في سياق جهود مجلس إدارة برامج كراسي البحث في الجامعة لضمان قيام كراسي البحث على الرؤية الواضحة والتخطيط العلمي السليم، وأضاف: «مجلس كراسي البحث أقر تنظيم كل كرسي ينشأ في الجامعة ورشة عمل تأسيسية لتعريف المهتمين بنظامه وخططه وبرامجه». وبين أستاذ كرسي الشيخ إبراهيم الراجحي لدراسات التحكيم والمحاماة المكلف الدكتور يوسف الخضير، أن من أهم مقاصد الشريعة إقامة العدل بين الناس وحفظ حقوقهم، وقال «لهذه الأسباب اهتمت المملكة بالقضاء اهتماما بالغا، وبذلت جهودا جبارة في سن الأنظمة على الصعيدين الموضوعي والإجرائي»، مشيرا إلى إسهامات المحامون والقضاة في تحقيق العدالة. إلى ذلك، وجه ممول الكرسي الشيخ إبراهيم الراجحي، تقديره لكل من ساهم في تأسيس الكرسي، وقال «نأمل أن يحقق الكرسي أهدافا سامية، وأن يعود بالنفع على المجتمع ككل».