قتلت القوات الأمنية 19 متمردا في عملية عسكرية لتطهير مدينة صعدة شمال اليمن من مخابئ المتمردين، وألقت القبض على 25 آخرين. بحسب الجهاز الأمني اليمني. وتابع الجهاز الأمني في موقع حكومي على الإنترنت أن قوات الأمن نفذت عملية تفتيش من منزل لمنزل في مدينة صعدة القديمة حيث يحتمي المتمردون في المنازل، ولم يذكر ما إذا كان هناك ضحايا مدنيون. وما زالت العملية مستمرة ضد المتمردين. ولم تحدد الحكومة متى بدأت العملية الأمنية. وأصبح اليمن محور الجهود التي تقودها الولاياتالمتحدة لمحاربة التشدد، بعد أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أنه وراء محاولة تفجير فاشلة لطائرة ركاب أمريكية يوم 25 ديسمبر (كانون الأول). وإلى جانب مواجهة المتمردين في الشمال تواجه أيضا الحكومة اليمنية نزعة انفصالية في الجنوب. من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس أن السلطات اليمنية تتفاوض مع خاطفي الرهائن الألمان الخمسة والبريطاني من أجل التوصل إلى إطلاق سراحهم، مشيرا إلى وجودهم في محافظة صعدة (شمال) حيث معقل التمرد الحوثي. وقال القربي في مؤتمر صحافي إن الرهائن الختطفين منذ أكثر من ستة أشهر حدد مكانهم في صعدة. وأضاف يتم التفاوض على إطلاق سراحهم. والمخطوفون الستة جزء من مجموعة من تسعة أشخاص بينهم سبعة ألمان وبريطاني وكورية جنوبية، خطفوا في يونيو (حزيران) في محافظة صعدة. وفي 15يونيو، أكدت صنعاء مقتل اثنين من الرهائن الألمان والرهينة الكورية الجنوبية. وكان نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي أعلن الخميس أن لدى السلطات اليمنية معلومات مؤكدة بأن المختطفين (زوجان ألمانيان وأطفالهما الثلاثة وبريطاني) ما يزالون على قيد الحياة.