أعلن وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي أمس أن السلطات اليمنية تتفاوض مع خاطفي الرهائن الالمان الخمسة والبريطاني من اجل التوصل الى اطلاق سراحهم، مشيرًا الى وجودهم في محافظة صعدة (شمال) حيث معقل التمرد الحوثي، وقال القربي في مؤتمر صحافي ان الرهائن المختطفين منذ اكثر من ستة اشهر “حدد مكانهم في صعدة”، واضاف “يتم التفاوض على اطلاق سراحهم”. والمخطوفون الستة جزء من مجموعة من تسعة اشخاص بينهم سبعة المان وبريطاني وكورية جنوبية، خطفوا في يونيو في محافظة صعدة. وفي 15 يونيو، اكدت صنعاء مقتل اثنين من الرهائن الالمان والرهينة الكورية الجنوبية. وكان نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والامن رشاد العليمي اعلن الخميس ان لدى السلطات اليمنية “معلومات مؤكدة بان المختطفين (زوجان المانيان واطفالهما الثلاثة وبريطاني) ما يزالون على قيد الحياة”. من جهة اخرى قال الجهاز الأمني في اليمن إن القوات الأمنية قتلت 19 متمردًا في عملية عسكرية “لتطهير” مدينة صعدة بشمال اليمن من مخابئ المتمردين الحوثيين وألقت القبض على 25 آخرين، وتابع الجهاز الأمني في موقع حكومي على الانترنت أن قوات الأمن نفذت عملية تفتيش من منزل لمنزل في مدينة صعدة القديمة حيث يحتمي المتمردون في المنازل ولم يذكر ما إذا كان هناك ضحايا مدنيون. وما زالت العملية مستمرة ضد المتمردين الذين يحاربون الحكومة اليمنية منذ عام 2004 إذ يشكون من التهميش الاجتماعي والاقتصادي والديني. ولم تحدد الحكومة متى بدأت العملية الأمنية، وأصبح اليمن محور الجهود التي تقودها الولاياتالمتحدة لمحاربة التشدد بعد أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أنه وراء محاولة تفجير فاشلة لطائرة ركاب أمريكية يوم 25 ديسمبر.