ينظم القسم النسائي في الجمعية الوطنية للمتقاعدين اليوم، حفل يوم الوفاء الثالث تحت شعار (المتقاعدة خبرة وطنية يحتاجها الوطن) لتكريم المتقاعدات برعاية الأميرة حصة بنت فهد بن خالد آل سعود، الرئيس الفخري للقسم النسائي في الجمعية، وذلك في قاعة المحاضرات في مركز الملك عبد العزيز التاريخي. وأوضحت رئيسة القسم النسائي في الجمعية إيمان المقحم، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأول، أن الاحتفال بيوم الوفاء، مناسبة سنوية تشهد بإنجازات فئة تفننت بإبداعها لرسم خطوط الأجيال، وأمضت سنوات طويلة في ميدان الشرف والفخر لخدمة دينها ووطنها فاستحقت أن تكرم بيوم الوفاء الثالث؛ تعبيرا عن العرفان والامتنان لكل متقاعدة ساهمت في نهضة بلادها، كما سيصاحب الحفل سحب على جوائز. وأضافت أن الجمعية تهدف إلى إفادة المجتمع من تجارب ومعارف المتقاعدين وخبراتهم لترسم طريقا مختصرا لمستقبل منير، كما تحرص على تلبية احتياجاتهم وتحسين أوضاعهم من مختلف النواحي الحياتية. من جانبها، أوضحت رئيسة اللجنة الإعلامية وسيلة الحلبي أنه سيتم في الحفل تكريم 40 متقاعدة من مختلف القطاعات التعليمية والصحية، إضافة لتكريم 11 عضوة متعاونة في الجمعية و14 عضوة نشيطة ومنتسبة من بين أكثر من 300 سيدة في الجمعية وتكريم للإعلاميات اللاتي دعمن الجمعية بأقلامهن. وتحدثت مديرة البرامج والأنشطة وعضوة الجمعية جهير منصور عن اللجان الرئيسية والفرعية في الجمعية وأعضاء كل لجنة ومهامها واستعرضت إنجازات القسم النسائي وأنشطته خلال عام 1430ه، ثم أوضحت أن القسم النسائي سينظم بعد الحفل خيمة شعبية في قاعة درة الليالي يضم معروضات ومشغولات يدوية للأسر المنتجة من المتقاعدات برعاية ودعم من الأميرة نوف بنت فهد بن خالد آل سعود، إلى جانب تنظيم لرحلات ترفيهية تثقيفية. وناشدت رئيسة اللجنة المنظمة سهام الدوسري كل القطاعات الحكومية والأهلية دعم الجمعية لتوفيرالخدمات والأنشطة التي ترغب أن تنفذها خلال العام الحالي. إلى ذلك، كشف عدد من العضوات الناشطات في الجمعية ومنهن فاطمة العلي، سهام الدوسري، منيرة الزامل، جهير العبد الرحمن ووسيلة الحلبي، عن أن بطاقة عضوية المتقاعدين لم تفعل ولم يستفد منها أحد على مدى السنتين الماضيتين، كما أنه لم يفعل أي تعاون صحي مع المستشفيات لصالح المتقاعدين والمتقاعدات. وانتقدن عدم تعاون القطاع الخاص في دعم الجمعية، مشيرات إلى أن أحد القطاعات الخاصة دعم إحدى الأمسيات الشعرية بمئات آلاف الريالات، لكنه اعتذر عن دعم جمعية المتقاعدين. كما انتقدن عدم مشاركة المؤسسة العامة للتقاعد في أنشطة الجمعية أو دعمها.