يمثل دولة الرئيس رجب طيب أردوغان، المولود في استنبول عام 1954م، أنموذجا للقيادة السياسية والإدارية التي تولاها، ومن تلك المناصب أنه كان عمدة مدينة استنبول حيث حقق إنجازات رائدة في تطويرها، وبعد أن تولى رئاسة وزراء وطنه تركيا أصبح رجل دولة يشار إليه بالبنان، إلى جانب نجاحاته الكبيرة ومواقفه العظيمة وطنيا وإسلاميا وعالميا. فعلى المستوى الوطني قام بحملات من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أدت إلى نهضت حقيقية وضعت وطنه في مسيرة الدول المتقدمة، اقتصاديا وصناعيا، مع التمسك بمبادئ الديمقراطية والعدالة. وعلى المستوى الإسلامي قام مؤيدا بثقة الشعب التركي العظيم وتأييده بخدمة قضايا الأمة الإسلامية وفي طليعتها قضية فلسطين العادلة، حيث برهن على أنه في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني. أما على المستوى العالمي فإنه في طليعة المؤسسين المسلمين لتأليف الحضارات على أساس من الحوار البناء والانفتاح، انطلاقا من مبادئ التعاون والتفاهم الدولي مما جعل لوطنه تركيا مكانة مقدرة بين شعوب العالم ودوله.