* بين فينة وأخرى تظهر قضايا وإشكالات في الوسط الرياضي، ونتفاعل معها على أنها القضية التي ربما تحلحل اللوائح! * وأمام حماستنا لهذه القضية أو تلك نتفاجأ بموت المدعي واستمرار القضية هكذا بلا حل، وإن حاولنا التذكير بها يأتي الرد من الجهة المعنية باردا إلى بارد جدا! * أما لماذا هذا البرود، فتلك مسألة أخرى سألت عنها بعض المشرعين، فقالوا بالإجماع: إذا مات المدعي في مثل هذه القضايا تبرد القضية! * حلوة تبرد، والأحلى لو تحولت من شدة البرودة إلى قالب ثلج. * أعرف قراصنة لوائح في الوسط الرياضي يحاولون من قضية إلى أخرى التحايل، إما بتحريض جهة، أو تبني رأي جهة أخرى لا لشيء ولكن يرون أن هدوء الوسط الرياضي ليس في مصلحتهم! * عندك الآن قضية أحمد الدوخي، وقضية مانسو، وقضية الهلال مع لجنة الانضباط، وقضية الأندية مع الحكام القادمين من اليونان. * وعندما تضع هكذا اختصار أو اختصارا واختزالا هذه القضايا في ملف واحد، فهدفنا البحث عن هدوء وإن لم يكن هدوءا نسبيا، لا سيما أن هذه القضايا ساهمت في ارتفاع معدل الصراخ في الوسط الرياضي. * ولا أقصد صراخ روابط المشجعين المثمر أحيانا والمزعج في أغلب الأحايين بقدر ما أقصد صراخ أندية تدعي.. وتدعي.. وإن تم التصحيح من قبل صاحب القرار يعلو الصراخ! * سأل عراب الاحتراف الدكتور صالح بن أحمد بن ناصر: لمصلحة من أثير موضوع مانسو؟ ولم يجب أحد على السؤال! * أعيد السؤال بصيغة أخرى: هل هناك مستفيد من وراء هذه القضية؟! * ولأنه لم يجب أحد لا على سؤال الدكتور صالح ولا على سؤالي، فلا غرو أن أذهب إلى قضية أخرى معنية بالأندية التي تحلم بأن يكون لها رافد مالي. * فالاتفاق والوحدة والحزم والرائد والفتح تستصرخ بحثا عن إعلان وليس رعاية. * أستثني من هذا القادسية، واستثنائي مرده أن هذا النادي حصل على ملايين من بيع عقود لاعبيه، لكنها ضاعت، وبرر ضياعها بعبارات أضحكتني.! * ثمة من يذهب الآن إلى الظروف، وثمة من يقول أن الظروف أضاعت الأهلي في الدوري وساهمت في تراجعه! * ولا أدري عن أي ظروف يتحدثون، فهل هذه الظروف معنية بالفكر أم المال؟! * من شاهد استديو مباراة الأهلي والهلال عبر إحدى القنوات ضحك، لكنه لم يقل شر البلية ما يضحك. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة