في مقدمة المشكلات التي يواجهها المجتمع المدني انتشار المخدرات وتفشي ترويجها في الأوساط العمالية والطلابية (بنين وبنات). وفي ثلاثة إصدارات عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية يتجسد الدور الكبير الذي يقوم به مركز الدراسات والبحوث في الجامعة. ففي الإصدار الأول وهو بعنوان: جهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مجال مكافحة المخدرات، لمحة عن الجهود نصها: المتغيرات التي طرأت على مشكلة المخدرات متلاحقة وسريعة، وأصبحت المكاسب الهائلة للاتجار غير المشروع في المخدرات هي الشريان الذي يغذي كثيرا من عصابات الإجرام المنظم، لذا حرصت الجامعة على أن توظف كل إمكاناتها لمتابعة المستجدات ودراستها ووضع الحلول والتوصيات التي تستهدي بها الدول العربية في كفاحها المتواصل ضد مجرمي المخدرات ومن يقف خلفهم، وقد اكتملت إجراءات إعادة التنظيم والهيكلة لتأخذ طابعا مستحدثا تتكامل فيه الجهود العلمية والتدريبية والاستشارية والتوعية بالقدر الذي يجعل الجامعة أكثر قدرة على مواكبة المستجدات الأمنية الإقليمية والدولية وفق الاستراتيجيات الأمنية وتوجهات مجلس وزراء الداخلية العرب. وفي الإصدار الثاني وعنوانه : دور مؤسسات المجتمع المدني في خفض الطلب على المخدرات، وهو من تأليف اللواء الدكتور محمد فتحي عيد الذي يقول في المقدمة: كان أول صك عالمي يتناول دور مؤسسات المجتمع المدني في خفض الطلب على المخدرات هو المخطط الشامل المتعدد التخصصات للأنشطة المقبلة في ميدان مكافحة إساءة استعمال العقاقير الذي اعتمده المؤتمر الدولي المعني بإساءة استعمال العقاقير والاتجار غير المشروع بها (17-26 يونيو 1987، فيينا)، وترجع أهمية المؤتمر الذي اعتمده المخطط إلى ارتفاع مستوى التمثيل فيه ومشاركة 138دولة وما يقارب 200 منظمة دولية غير حكومية وطائفة كبيرة من المنظمات الدولية الحكومية والإقليمية من أجل استنباط إجراءات عالمية النطاق للتصدي لمشكلة المخدرات بجميع أشكالها على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية. أما المخطط الشامل فهو خلاصة وافية لتوصيات وضعها خبراء في معالجة بلاء إساءة استعمال المخدرات من جميع جوانبها. الإصدار الثالث وهو بعنوان: طبيعة عمليات غسل الأموال وعلاقتها بانتشار المخدرات، تأليف العميد الدكتور عادل حسن السيد. وفي المقدمة يقول سعادة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: لا شك أن جرائم غسل الأموال تتشابك مع العديد من الجرائم الخطيرة وترتبط بصورة خاصة بالجرائم المستجدة، وتكمن خطورتها في استفحالها المطرد، وسرعة انتشارها، وقدرتها الفائقة على الانقضاض على دعائم النمو، وإفساد القيم، والتواصل الوثيق مع جرائم الفساد كالرشوة والاحتيال والغش والابتزاز وغيرها من الجرائم الأمنية والاقتصادية والإدارية باستخدام كافة وسائل الإغراء والإفساد، لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار الاجتماعي، والنفوذ إلى الأجهزة القضائية والأمنية والسياسية والتأثير فيها بكل المساوىء والسلبيات. وتأتي هذه الجريمة في طلائع الجرائم المنظمة التي تستهدف أعمالها بصورة مباشرة الوصول إلى النفوذ القوي والمؤثر في أجهزة العدالة للنيل من هيبتها ونزاهتها، وإشاعة الضعف في الأجهزة الأمنية بتطاولها السافر عليها. آية: يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة النمل: (وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين). وحديث: صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعاقبه ويبتليك». شعر نابض : يفارقني من لا أطيق فراقه ويصحبني في الناس من لا أريده فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة