باتت صفقة تبادل الأسرى أكثر صعوبة بعد عجز الوساطة الألمانية عن إحراز أي تقدم، وفي هذا الصدد ذكرت صحيفة «معاريف» أمس، أنه وعلي الرغم من تصريحات قادة حماس، فلا يزال من الممكن إتمام الصفقة عبر «إجراء اتصالات سرية» كون أن كل الصفقة مرتبطة بحماس. وكانت حماس قد حملت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن عدم إنجاز صفقة تبادل الأسرى، وقال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، إن حركته تتوقع تلقي القرار النهائي من إسرائيل فيما يخص الصفقة خلال يومين. وذكر التلفزيون الإسرائيلي (القناة الثانية)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو أرسل رسالة لحماس عبر الوسيط الألماني، مفادها أن الرد الإسرائيلي المتعلق بصفقة شاليط هو بمثابة العرض الأخير من جانب إسرائيل. وقال «لا مزيد من التنازلات، وإن فترة الاتصالات التي منحها للمبعوث حجاي هداس قد انتهت ولن يجري إضافة أسرى جدد للقائمة». وحسب التقرير، يمكن أن يفهم من رسالة نتنياهو أن حماس رفضت قبول الرد الإسرائيلي الأخير فيما يتعلق بإبعاد 100 أسير من الذين تعتبرهم إسرائيل تهديدا على أمن إسرائيل والمستوطنين في حالة جرى الإفراج عنهم داخل الضفة الغربية، ومع ذلك فإن حماس لم تسلم ردها النهائي حول الصفقة.