طالبت جمعية النحالين بإيجاد نظام لدعم أسعار مواد ولوازم تربية النحل التي تساعد النحالين على استخدام طرق التربية الحديثة، ودعت لبحث ودراسة المشاكل والأمراض التي تصيب النحل، خاصة الآفات التي تؤدي إلى ضعف شديد للطوائف وأحيانا تؤدي إلى تدمير كامل للمناحل. وتواجه النحالين في منطقة الباحة معوقات مثل عدم فاعلية المناحل الإرشادية. وتختلف أسعار العسل بحسب أنواعه؛ فسعر الكيلو من عسل السدر الصيفي يصل إلى 250 ريالا، وسعر عسل السدر المصري 350 ريالا، فيما يصل سعر الكيلو من عسل السدر البلدي نحو 400 ريال، وبالسعر نفسه يباع كيلو عسل الضهيان، فيما يصل سعر عسل المجرى إلى نحو 500 ريال للكيلو. وتشير إحصائيات الجمعية إلى أن أعداد طوائف النحل في المملكة تصل إلى مليون خلية نحل، وأعداد النحالين يتجاوز خمسة آلاف نحال ينتجون حوالى تسعة آلاف طن عسل سنويا، ورغم ذلك، فإن المملكة ما زالت تستورد ما يقارب عشرة آلاف طن عسل ونحو 100 ألف طرد نحل سنويا، بالإضافة إلى استيراد معظم أدوات ومواد ومستلزمات تربية النحل الحديثة. ويعد عسل السدر بأنواعه من أكثر أنواع العسل مبيعا؛ نظرا لما يحتويه من قيمة غذائية عالية وكونه الأفضل من حيث الرائحة والطعم واللون. ويعد ضعف الثقافة لدى النحالين أحد أكبر المعوقات التي تواجه صناعة النحل وإنتاج العسل في المنطقة، حيث يصر كثير من النحالين على استخدام الطرق القديمة في التربية والاعتماد على العمالة غير المدربة في الإشراف على النحل والعناية به.