يقول المثل: (خذ من جيبه وعايده) أي اعطه العيدية من ماله، هكذا أنظر للأمور حين تتقدم شركة كبرى بتبرع مالي لإحدى الدوائر العامة، خصوصا إذا وشوشت العصفورة أن هذه الشركة الكبرى قد استحدثت نشاطات لها علاقة بأعمال هذه الدائرة، أو استلمت مشاريع كبيرة من هذه الإدارة بعد العيدية!. ** قال أمين جدة في مكالمته مع زميلنا خالد السليمان «إن صافولا تبرعت مشكورة بمليونين ونصف المليون ريال؛ لتغطية رواتب الموظفين المتعاقدين مع الأمانة، وقالت لي العصفورة إن فاتورة المأكولات والعصائر وقاعات الفنادق الخاصة بورش العمل التي تقيمها الأمانة لموظفي قسم واحد فقط تقارب مليونا ونصف المليون ريال فقط، وهكذا لا تكفي العيدية لشراء العصير فما بالك بالرواتب؟ ** وقالت لي العصفورة أيضا إن كلية ما في جامعة ما لديها مقر جميل على البحر (لأن تخصصها مرتبط بالبحر ) انتظرت سنوات طويلة كي تكون لديها معامل حديثة، وحين تحقق هذا الحلم وتم إنشاء قسم الدراسات أعجب مقره أحد أصحاب السعادة (وفي رواية أخرى صاحب معالي ) فقرر أن يكون هذا القسم مكتبا له؛ كي يحظى سعادته بإطلالة رائعة على البحر، فأعيدت الأجهزة التي تم استيرادها خصيصا إلى المستودعات ليصبح المثل: (شق جيبه عشان ينسى العيدية )!. ** وتقول العصفورة الثرثارة إن رئيس إحدى مؤسسات الطوافة وجه بطريقة غير مباشرة المكاتب التابعة للمؤسسة بشكره على جهوده، ثم وجه لهم رسالة يشكرهم فيها على شكرهم له، خذ من أوراقه واشكره.. هل علمتم الآن لماذا تنفذ أحبار الطباعة دائما؟!. ** يقول أحد القراء إن مساحة كبيرة من طريق مكة القديم انهارت فتم ردمها بالتراب كحل مؤقت، وبالطبع انهار الحل المؤقت بعد أسابيع وأغلقت الدوريات الطريق، فتم ردم الجزء المنهار بالتراب مرة أخرى، خذ من التراب واردم، ثم انتظر خطابات الشكر!. ** كثرة الأخطاء الطبية تجعل شعار المستشفيات (خذ من بطنه وازرع له بطن)! ** في مهرجان نجران للحمضيات توجد مسابقة لأفضل قصيدة في الحمضيات، أتوقع أن يفوز بها كاتب كلمات أغنية (البرتقاله)!. [email protected] للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة