أوصى ملتقى رؤساء أقسام الدراسات الإسلامية في الجامعات السعودية، الذي التأم في جامعة الملك سعود بعنوان «تحقيق الجودة والتميز في تدريس المتطلبات الجامعية من مقررات الثقافة الاسلامية» بربط مقررات الثقافة الإسلامية بالواقع المعاصر. وطالب المشاركون في الملتقى مراجعة وتقويم مقررات الثقافة الإسلامية باستمرار، وفق منهجية محددة، حتى تكون قادرة على استيعاب المستجدات والمتغيرات مع المحافظة على الثوابت، كما أوصى المشاركون بأهمية أن يراعى في مقررات الثقافة الإسلامية ربطها بالواقع المعاصر، ومناسبتها لسوق العمل، وفتح المجال من خلال مفرداتها لدراسة القضايا المعاصرة، والنظر في تخصيص أحد مقررات الثقافة الإسلامية لأخلاقيات المهنة. كما أوصى المشاركون بأهمية تكوين لجنة دائمة للتنسيق بين الجهات يكون مقرها جامعة الملك سعود، تجتمع في كل فصل دراسي. وكانت جامعة الملك سعود أطلقت برنامجا لتطوير مواد الإعداد العام من مقررات الثقافة الإسلامية واللغة العربية والمقررات العلمية.