دعا رؤساء أقسام الثقافة الإسلامية في الجامعات السعودية أمس في ختام ملتقاهم الذي عقد في جامعة الملك سعود، إلى مراجعة وتقويم مقررات الثقافة الإسلامية وتحديثها باستمرار ومراعاة ربطها بالواقع المعاصر ومناسبتها لسوق العمل، وتخصيص أحد المقررات لأخلاقيات المهنة، كما طالبوا بإنشاء كرسي بحث علمي لتطوير مقررات الثقافة الإسلامية في الجامعات السعودية. وشدد رؤساء أقسام الثقافة الإسلامية على ضرورة إقامة دورات تدريبية في مهارات التدريس، لتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس والتركيز على فنون التعليم بالتفكير والحوار، وفن إعداد الأسئلة، إضافة إلى تحفيز عضو هيئة التدريس الحريص على تطوير أدائه، واختيار الكفاءات الناجحة والمميزة لتدريس هذه المقررات بحيث يتم اختيارهم من أهل الاختصاص والخبرات والمؤلفات والنشاطات المختلفة في مجال الثقافة الإسلامية. وشددوا على ضرورة أن يكون الطالب محور العملية التعليمية عند إعداد الخطط الدراسية لمواد الثقافة الإسلامية في الجامعات السعودية وتفعيل دوره وزيادة مشاركته في تطوير مواد الثقافة الإسلامية وطرق تدريسها وتهيئة البيئة العلمية في الجامعات تقنياً، من خلال توفير وسائل التقنية الحديثة، والمطالبة بألا يتجاوز عدد الطلاب في القاعة 40 طالباً أو طالبة، ليتوفر المناخ العلمي المناسب للطالب وعضو هيئة التدريس. واقترح المشاركون إنشاء موقع إلكتروني خاص بمقررات الثقافة الإسلامية الخاصة بمرحلة الإعداد العام.