اعرب المشاركون في ملتقى " القيادات التعليمية العاملة في غرب أفريقيا "عن شكرهم لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما تقدمه من رعاية ودعم للمسلمين في غرب القارة الأفريقية خاصة ، وفي العالم بصفة عامه . جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر اليوم في ختام الملتقى الذي استمرت اجتماعاته لمدة يومين في قاعة السلام بفندق القصر الأبيض بالرياض تحت رعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ . ودعا المشاركون إلى ربط أهداف التربية والتعليم بأهداف المجتمع الإسلامية وذلك من خلال تكوين مرجعية موحدة للمدارس العربية الإسلامية في بلدان غرب أفريقيا ، وإيلاء المدارس القرآنية العناية البالغة وتطويرها لما لها من دور كبير في دعم التعليم الإسلامي الأساس وحفظه ، وإنشاء جهة متخصصة في المملكة تعنى بخدمة تعليم اللغة العربية في العالم . وتضمن البيان مجموعة من التوصيات حول أضلاع العملية التعليمية ( المدرسون ، الطلاب ، المدارس ، والمناهج ) حيث شدد المشاركون في الملتقى على ضرورة تدريب المعلمين المتميزين وإبتعاثهم من أجل تأهيلهم أثناء الخدمة حتى يصبحوا قادرين على التعامل مع المتغيرات ، واستخدام التقنيات والأساليب المتطورة في تحقيق رسالتهم التربوية ، وتحسين ظروف المعلمين المادية مؤكدين أهمية تعزيز عدد المدرسين للمواد الشرعية في الدول الأفريقية ، وتكثيف رعاية وتأهيل المعلمات تحقيقا للاكتفاء من المعلمات في مجالات تعليم المقررات الدراسية الخاصة بالمرأة . وطالب المشاركون بإنشاء مشروع ( طالب علم ) الذي يضمن مساعدة الطلاب الذين يدرسون في الجامعات العربية ، أو الأجنبية وليس لديهم مصادر مالية تغطي تكاليف الدراسة ، وإقرار مشروع دورات تأهيلية للمتميزين من الطلاب خلال الإجازات الصيفية ، والعناية باختيار المدرسين السعوديين الموفدين للتعليم في الخارج وزيادة عددهم . وأوصى المشاركون بإيجاد قنوات دعم لإنشاء وتجهيز المباني النموذجية للمدارس من خلال الأوقاف ، أو الرسوم الدراسية مع مراعاة مناسبتها للمجتمعات الإسلامية المحلية والظروف البيئية ، وإيلاء المدارس القرآنية العناية البالغة، وتطويرها لما لها من دور كبير في دعم التعليم الإسلامي الأساس وحفظه . // انتهى // 1137 ت م