الحقيقة المرة التي لا يمكن للمكابر أن يقبلها هي أن شباب النصر تفوقوا على عتاولة الهلال، وكم كان الدعيع حظيظا ورأسية السهلاوي ترتطم في العارضة وكرة سعد الحارثي تخرج خارج المرمى بردا وسلاما وإلا لكانت خماسية العميد أجمل هدية تقدم للهلال من قرينه النصر في نهاية العام الميلادي. رياضة انتقدوا القريني واتهموه بأنه يهمش الشباب على حساب العواجيز، وأنه سيدمر الفريق وأن الحل يكمن في رحيله! فماذا سيقولون بعد أن شاهدوا إعادة الثقة للعنزي وإتاحة الفرصة لعباس والقرني وزيلعي وهزازي وغالب وحمود. هل شاهدوا العجوز حسين عبد الغني كما وصفوه وما يقدمه هذا الخبير من فن وإبداع وقيادة؟ بعد لقاء الهلال تحدثت مع المخلص الجندي المجهول سلمان القريني حول اللقاء فقال بالحرف الواحد: لسه بدري على الفريق، فهل فهمنا الفرق ما بين رجل خبير ينظر للمستقبل القريب البعيد بإذن الله وما بين من يقول مشكلتنا في فلان وعلتنا في علان؟ نعم فاز النصر على الهلال وهو فوز مهم وذو قيمة كبيرة، ولكن الأهم أن يصبح هذا الفوز بمثابة اللقاح الذي يمكن النصر من استرجاع هيبته. أخيرا شاهدت لجنة الانضباط رفس ورمح ودعس رادوي..مبروك. لا أعلم لماذا ثارت ثائرة الهلاليين بعد إيقاف رادوي والمصيبة أنهم على الفور ذهبوا لريان بلال وما حدث منه تجاه الفريدي. يا أخوان ريان دخل على الفريدي والفريدي مستحوذ على الكرة، في حين لاعبكم يضرب أي مخلوق يقف بجانبه بكرة أو بدون كرة. سبحان الله نقلت مباراة النصر ونجران على إثر أحداث لا دخل لها بمسابقة دوري زين، ولم نسمع مسؤولا نصراويا يتحدث عن هذا النقل الجائر! في حين تم إيقاف رادوي بعد مسلسل طويل من الضرب فارتعدت الفرائص وحمى الوطيس. منذ البداية والعقلاء العارفون ببواطن الأمور يثنون على صفقة حسين عبد الغني، ويراهنون على نجاح السهلاوي، ومع ذلك خرج علينا من ينتقد صفقة حسين عبد الغني ومن يراهن على فشل السهلاوي. بعض الفرق تتميز بقوة محترفيها الأجانب في حين أن تميز النصر بلاعبيه المحليين وبصفقاته المحلية الناجحة. حتى والنصر ينتصر والجميع يتحدث عن عودة روح الفارس يخرج علينا «المتمتم» يخبرنا بأن النصر ما زال مريضا. المشكلة أن هناك من صدق أن المذكور مهتم بالشأن النصرواي ونسي أنه لا يمكن أن يمكث خلف طاولته طويلا إن ظل بهذا التوجه. محمد سعد العبدلي، ثم ماجد عبد الله وأخيرا السهلاوي ثلاثي مهتم بدراسة الشباك الهلالية فالله يذكر ضاري وإبراهيم اليوسف بالخير وأعان الله الدعيع ومن يأتي بعده. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة