تنظم الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» لقاءها السنوي الخامس عشر تحت عنوان «تطوير التعليم: رؤى، ومتطلبات، ونماذج»، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، تحت رعاية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، ويشارك في اللقاء نخبة من أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد وقيادات وزارة التربية والتعليم، والمفكرين، والباحثين، من داخل المملكة وخارجها. وأوضح رئيس الجمعية الدكتور راشد بن حسين العبدالكريم أن اللقاء يأتي إسهاما من الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» في دفع عملية التكامل بين مؤسسات التعليم والمجتمع والارتقاء بالتعاون بينهما في ظل التحديات التنموية المطردة التي تستدعي تضافر الجهود لتطوير التعليم من خلال تعرف التوجهات والرؤى المستحدثة في الساحة العالمية، وانتقاء ما يناسب مجتمعنا الإسلامي والعربي وقيمه الأصلية وعاداته النبيلة. وبين أن اللجنة العلمية للقاء تلقت 63 بحثا وورقة عمل وتجاوز التحكيم منها 12 ورقة و13 بحثا، وسيبدأ التسجيل عند الساعة الثامنة والنصف صباح يوم الثلاثاء والجلسات الساعة التاسعة صباحا وتنقل وقائع اللقاء إلى النساء المشاركات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في نفس المركز. ووجه العبدالكريم الشكر والتقدير إلى مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان على دعمه واهتمامه بنشاط الجمعية بشكل عام وهذا اللقاء بوجه خاص، وكذلك لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على موافقته لاستضافة اللقاء في مركز الملك فهد الثقافي ولسمو وزير التربية والتعليم على رعايته للقاء. وتعتبر «جستن» من أبرز الجمعيات العلمية المختصة بالتربية والتعليم في المملكة، وهي قناة اتصال فيما بين المتخصصين التربويين، كما أنها تمثل رافداً مهما لإثراء المجال التربوي.