استطاع الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يعطي انطباعا مهما للمتابعين الرياضيين وغيرهم، أن الرياضة تستطيع أن تحمل رسالة توعية مهمة لأمور الدين، فكان تقديم لقاء النصر بالهلال إلى العصر وتأخير لقاءات أخرى إلى اليوم التالي واحدا من القرارات الجميلة، كون خسوف القمر حدث في ذلك المساء. ومن الرسائل المهمة أن المهتمين بالرياضة كانوا أكثر فئات المجتمع معرفة بتوقيت الخسوف وأن الصلاة تشرع في لحظته. النصر الحاضر هل كان الهلال غائبا عصر الخميس حتى يحال انتصار النصر في لقائهما الدوري إلى ذلك الغياب، هذا ما خرج به الكثير ممن استكثروا فوز النصر على غريمه، لكن النصر كان في يومه الذي غاب عنه سنوات كثيرة فعاد إلى ما تريده جماهيره العاشقة التي لم تفقد الأمل بنصرها، وكانت روح الشباب واضحة للعيان وطموحهم كبيرا فحققوا الفوز على المتصدر الذي كان مكتملا ولكن لم يكن في يومه، وبقي حتى مع الخسارة متصدرا وبفارق نقطي ويستطيع بنجومه أن يواصل الصدارة ويحقق لقب الدوري حتى وان تعرض إلى تعثر. من المهم أن يعرف النصراويون أن ما قدمه فريقهم عصر الخميس هو بداية عودة وأكرر بداية عودة للحضور القوي في المنافسات المحلية من جديد كما كان تاريخ النصر، وهناك مكسب مهم يتمثل بروح الشباب بالفريق. فالمطلوب أن تتغير نظرة النصراويين للتعاقدات المستقبلبيه وأن يكون عمر اللاعب أولوية، فمن تابع صفقات السنوات الماضية لنجوم كبار بالسن يعلم أن النصر خسر أكثر مما ربح في جلبهم، لا بد أن يكون حاضر الفريق راسما لخط مستقبله. تصحيح التعاون الخسارة التي تعرض لها الفريق التعاوني من العدالة ضيف الأولى عصر الأربعاء الماضي موجعة جدا لمسيرة الفريق الذي يبحث عن طريق العودة إلى الأضواء، وكان تدخل المشرف العام على الفريق أحمد أبا الخيل مهما للعودة إلى الطريق الصحيح، من خلال إلغاء عقد المدرب الذي وضح عدم قدرته على التعامل مع متغيرات المباريات في حينها وكذلك القرار الأكثر أهميه بمحاسبة اللاعبين، فمن المهم أن تجد طريقا للعودة إلى الطريق الصحيح لتنقذ حلما تريد أن تحققه وهذا ما يمكن وصفه في قرار المشرف. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة