من يتحمل مسؤولية إحضار مدرب في مستوى دراغان مدرب فريق النصر، الذي جاء خلفاً للمدرب الايطالي زينغا الذي لم يكن سيئاً الى تلك الدرجة، ولتفاجأ الجماهير النصراوية بمدرب لا يعشق الفوز ولا حتى يستطيع ان يحافظ عليه، فأما ان المدرب غير كفء أو انه (شخشيخة) في يد البعض وهم كثر الذين ينصبون أنفسهم مدربين وفاهمين في كرة القدم وهؤلاء مع الأسف معروفين بالاسم في النادي او من حوله، فالجماهير النصراوية تتلقى الخسارة وراء الاخرى من دون ان تتحدث على أمل ان تتعدل الحال لكن من دون جدوى، أليس المنطق ان يستقيل من احضر المدرب لأنه فشل فشلاً لا يصلح معه بأن يبقى مع النصر، يقول هلالي بأن الهلال حقق البطولات لأن وراءه رجال، والنصر لم يحقق أي شيء ولن يحقق في القريب العاجل أي بطولة فمن كان وراءه..؟ فقط نحن نستثني هنا من دفع الملايين من دون ان يعبث في خريطة الفريق الذي يعيش الآن تحت رحمة الفاشلين من اللاعبين او لنقل أشباه اللاعبين الذين قادوا الفريق الى مهازل تاريخية فتضرر النصر من طلاب المال من دون ان يحترموا الشعار النصراوي. ومن دون محاسبتهم للاعبين والمدرب من إدارة الفريق هي إدارة لا تصلح على الإطلاق في الإدارة، فهناك لاعبون تم شراء عقودهم بالملايين لكنهم عندما ارتدوا الشعار النصراوي اثبتوا أنهم ليسوا على قدر المسؤولية ولا يحبون الفريق النصراوي ولا يملكون أدنى مسؤولية تجاه جماهير العالمي وكشفوا عن حقيقتهم فأحياناً يصل الشك بالمتابع الى ان هؤلاء يعملون ضد النصر على رغم الدعم الإداري والجماهيري الذي اجزم بأنهم لا يستحقونه عطفاً على ما يقدمونه ففريق يضم أولئك اللاعبين يعجز عن الفوز على الحزم الذي تكالبت عليه الظروف ليسقط بهزيمة مذلة امام الاتحاد فأثبتت بما لا يدع مجالاً للشك ان هذا الفريق بحاجة الى حزم ومحاسبة ومن ثم غربلة ووقفة شرفية من المخلصين لإعادة الفريق الى وضع أفضل مما هو عليه. ففريق يفرط في ظهيرين عصريين من أبناء النادي ليجلب ظهيراً أيمن لم يعد لديه ما يشفع له بالبقاء أمر يذهل العقل (قاتل الله المجاملة على حساب الجماهير الصابرة) فالمعروف ان البقاء للأصلح فلا اعتقد ان ذلك الظهير أفضل من الشاب القادم شائع شراحيلي، فكفا النصر تفريطاً في الفرص والمواهب، فلابد ان يكون هناك قرار حاسم ومهم بالاعتماد على أبناء النادي الزاخر بعدد من النجوم الواعدة، فالفريق لن يحقق كأس الملك لوجود الهلال والاتحاد والاتفاق والشباب الذي من المتوقع ان ينحصر الكأس بينهم لذلك يجب استثمار أبناء النصر الحقيقيين فهناك أكثر من أربعة الى خمسة لاعبين في الفريق الأولمبي أفضل من لاعبين تم جلبهم بالملايين وعلى النصراويين خوض كأس الملك المقبلة بهؤلاء الشبان. وحتى لا يقال عني أنني مندفع او متشائم فهناك لاعبون في الفريق خذلهم بقية زملائهم سأذكرهم بالاسم كنوع من الشفافية فبدون شفافية لا يمكن ان نصل الى الإصلاح، فالجماهير النصراوية تقدر عطاء اللاعب الكبير حسين عبد الغني وغيرته على الشعار النصراوي وكذلك احد احدث لاعب نصراوي عمر الهوساوي وإبراهيم غالب واحمد عباس والزيلعي وسعود حمود والخيبري، فكرة القدم مثل السياسة تصور وإرادة وإمكانية، فالبقية من اللاعبين غيرالمذكورين ليس لهم علاقة بما نعتقده لذلك فإن الاستغناء عنهم او تجميدهم إلى أن يعيدوا النظر في عطائهم هو الحل الذي يحتاجه الفريق النصراوي في المرحلة المقبلة، على ألا تتكرر غلطة هذا الموسم بجلب لاعبين أجانب غير مفيدين. ( لابد أن يكون للموضوع بقية). [email protected]