قالت بريطانيا إنها تراجع أمن المطارات وإجراءات تفتيش الركاب بعد اتهام شاب نيجيري درس في بريطانيا بمحاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية متجهة إلى ديترويت الأسبوع الماضي. وصرح جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني، بأن بريطانيا تعمل عن كثب مع الولاياتالمتحدة ودول أخرى لتحسين عملية تبادل المعلومات حول الإرهابيين المشتبه بهم. وقال براون في مقال نشر على موقع الحكومة البريطانية إنه بالتعاون مع الولاياتالمتحدة ستدرس بريطانيا تقنيات جديدة لتعزيز أمن المطارات مثل أجهزة المسح الكامل لأجسام الركاب والكشف عن آثار المتفجرات وتقنية الأشعة السينية المتطورة. وكانت هولندا ونيجيريا أعلنتا البارحة الأولى، أنهما ستستخدمان أجهزة مسح كامل لأجسام الركاب في مطاراتهما بعد إحباط هجوم يوم عيد الميلاد على طائرة متجهة للولايات المتحدة. وقال رئيس الوزراء البريطاني في مقاله: القاعدة وأتباعها مستمرون في سعيهم لتلقين آلاف الشبان في شتى أنحاء العالم رغبة قاتلة للقتل والإعاقة. وأكد على أن بلاده من أكثر البلاد التي تشدد القيود على حدودها، مشيرا إلى أنها منعت أكثر من 180 شخصا من الدخول لأسباب أمنية. وكشفت محاولة تفجير الطائرة عما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء بأنه إخفاقات بشرية ونظامية في وكالات الأمن الأمريكية. ويقتصر الاستخدام الحالي لأجهزة المسح الكامل للجسم على 19 مطارا أمريكيا وهو اختياري والبديل لها هو التفتيش الذاتي.