تعرض دخيل الله، الذي يسكن في الباحةجنوب المملكة، إلى حريق في طفولته عندما انسكب الكيروسين على ملابسه أدى إلى إصابته بحروق شديدة أدخلته غرفة العمليات، عندما تحسنت حالته خرج من المستشفى لكن أثر الحادث تزداد آلامه كلما تقدم به العمر، الحريق الذي تعرض له سبب له انكماشا في الجلد تزداد حدته بفعل تمدد الجسد، وللتخفيف منها خضع لعمليات جراحية عديدة لزرع أنسجة وإزالة الشد في عضلات وأنسجة الرقبة والإبط، والكوع الأيمن، وتؤكد التقارير الطبية حاجته إلى عمليات جراحية أخرى، لكن ظروفه المادية لا تساعده في إجرائها. خاصة وأنه يعمل في القطاع الخاص بمرتب 900 ريال شهريا، وهذه الظروف نفسها حالت دون زواجه.