رغم انقضاء يومين على بداية رمضان، إلا أن ياسر أكمل أسبوعين صائما، حيث تم تركيب أنبوب تغذية عن طريق الفم، ورغم تغذيته عبر صمام في بطنه عن طريق تقطير حليب الأطفال, إلا أن معدته لا تستجيب، بينما حالته الصحية آخذة في التدهور المستمر. ياسر الذي سقط قبل ثلاثة أعوام في حوض للسباحة نتج عنه كسر في الرقبة وشلل رباعي, لم يجد أمامه سوى مستشفى خاص من أجل العلاج, باع وأمه المطلقة كل ما يملكانه وخضع خلالها لثلاث عشرة عملية جراحية، وحالت ظروفه المادية دون إجراء عملية إقفال للمريء رغم حاجته الملحة لها. ياسر يعيش حاليا في منزله بعد أن تسببت حالته الصحية في تقاعده عن عمله، وبات يعول زوجته وأمه fراتبه التقاعدي الذي لا يتجاوز ألفي ريال في الشهر. ويأمل ياسر أن تمتد يد العون لتساعده في إكمال علاجه في مستشفى متخصص.