فجر مسلحون مدرستين للصبيان في منطقة القبائل الباكستانية المحاذية للحدود مع افغانستان، والتي تعتبرها الولاياتالمتحدة من أخطر المناطق في العالم، حسب ما أفاد مسؤولون أمس. وذكر مسؤول الإدارة المحلية محمد جميل خان، أن مدرسة ثانوية حكومية مؤلفة من 21 غرفة صف، ومدرسة ابتدائية تضم خمس غرف صف تقعان بجانب بعضهما في قرية شاغو في منطقة باجور، قد دمرتا باستخدام متفجرات الليلة الماضية. وقال خان إن التفجير هو من عمل مسلحي طالبان الذين دمروا العديد من المدارس في الماضي ردا على العمليات العسكرية، مضيفا أنه لم تقع إصابات في التفجيرين. وذكر غول رحمن مسؤول التعليم في باجور، أن المسلحين فجروا أو أحرقوا أكثر من 60 مدرسة خلال عام في تلك المنطقة الواقعة على الطرف الشمالي لمنطقة القبائل التي تعاني من هجمات طالبان. من جهة ثانية، أعلن مسؤولون باكستانيون، أن فرقة كومندوس شنت هجوما على عيادة خاصة قبل فجر أمس في أحد معاقل طالبان قرب الحدود مع أفغانستان، وقتلت أربعة ناشطين أجانب وامرأة. وحاصرت القوات عيادة خاصة في وانا كبرى مدن وزيرستان الجنوبية، ودارت معارك بين الطرفين، حسبما أعلن مسؤولون محليون واستخباراتيون.