كانت إصابة مواطن طفلا كان أو رجلا، أو امرأة، يعني موتا وخراب ديار، فبعد تكتم طويل على المرضى، تبدأ رحلة الطب الشعبي الدجل والخرافة، ويبدأ هؤلاء في التفنن في اللعب بجسد المريض ومشاعر أهله. ومع تطور العلم في مجال الطب النفسي لم ننجح إلا في تصدير المرضى إلى شهار، أو تحويلهم إلى عيادات الطب النفسي في المستشفيات الاستثمارية، التي تجيد توزيع الأدوية التي تصل بالمرضى دائما إلى مرحلة الإدمان. ولكن الآن مع الشروع في إصدار نظام الصحة النفسية، والذي يعني الالتزام بكل مواثيق والتزامات الدول حيال المريض النفسي طبيبا واجتماعيا وماليا. فإننا نتوقع انفراجة كبيرة في هذا الملف المغلق والمسكوت عنه. وهذا يعني أيضا، أن تبدأ جامعاتنا وكليات الطب فيها تحديدا باستقطاب مزيد من التلاميذ المؤهلين ليكونوا أطباء نفسيين لسد حاجة هذا القطاع إلى المزيد من المختصين. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة