رأى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك أن المسؤولية تضاعفت على جهاز الحسبة، بعد أن «جدت اليوم أمور لا بد من معالجتها من قبل رجال الحسبة بالحكمة والموعظة»، مشددا على ثوابت المملكة التي لا يمكن تجاوزها أو الاعتداء عليها أو مسها. وركز أمير منطقة تبوك في لقاء جمعه مع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين ووكلاء الرئاسة في تبوك أمس، على أهمية اختيار الأفراد الذين يعملون بالميدان، إذ من الضروري أن يكونوا متعلمين ومدركين لجميع أمور جهاز الهيئة. وقال الأمير فهد بن سلطان: «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لها دور كبير منذ عهد الملك عبد العزيز حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني وهذا المبدأ أمر مسلم به من ولاة الأمر والشعب السعودي». بدوره، أعرب الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن تقديره لأمير منطقة تبوك، مهنئا بعودة ولي العهد إلى المملكة، ومبينا أن الرئاسة ستنفذ الخطة الاستراتيجية على مدى 20 عاما قادمة تشمل الأعمال الميدانية والوظيفية لمنسوبي الهيئة. وأفاد الحمين بأن الرئاسة وقعت اتفاقيات شراكة مع 25 جامعة في المملكة، إضافة إلى إيجاد كرسي باسم ولي العهد في جامعة الملك عبد العزيز في جدة للبحث في شؤون الشباب في المملكة، إلى جانب عقد دورات لجميع منسوبي الرئاسة العاملين في الميدان. حضر اللقاء مدير عام فرع رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك الشيخ سليمان العنزي.