وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بصرف 100 ألف ريال لأسرة شهيد الواجب رجل الأمن الرقيب مدالله بن مسلم الشراري، الذي توفي إثر تعرضه لحادث دهس أثناء تأديته للواجب في نقطة تفتيش مركز طبرجل. وتضمن التوجيه، ترقية رجل الأمن استثنائيا للرتبة التي تلي رتبته، ونقل شقيقه من عمله الحالي في منطقة الحدود الشمالية إلى منطقة الجوف مقر إقامة أسرته، تقديرا لتضحية رجل الأمن في سبيل دينه ووطنه. وكان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، رفع برقية للنائب الثاني عرض فيها مساعدة أسرة الشراري ونقل شقيقه. بدوره، أعرب شقيق وأبناء وأسرة الرقيب مدالله الشراري عن بالغ شكرهم وتقديرهم للأمير نايف بن عبدالعزيز ولأمير منطقة الجوف على مواقفهم الإنسانية تجاههم ووقوفهم إلى جانبهم في محنتهم، داعين الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. وفي شأن منفصل، يشهد النائب الثاني في الرياض بعد غد حفل متقاعدي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين. من جهة ثانية، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه في وزارة الداخلية مساء أمس، سفير الجمهورية العربية السورية المعين لدى المملكة مهدي الدخل الله. وفي بداية اللقاء رحب النائب الثاني بالسفير السوري، متمنيا له طيب الإقامة والتوفيق في عمله بما يخدم تطوير العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين. وتم خلال الاستقبال مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما استقبل الأمير نايف في مكتبه في وزارة الداخلية مساء أمس، وزير الخارجية الماليزي داتوك سري أنيفة حاج والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.