وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بصرف مساعده مالية قدرها 100 ألف ريال لأسرة شهيد الواجب الرقيب مد الله بن مسلم الشراري الذي توفي إثر تعرضه لحادث دهس أثناء تأديته للواجب بنقطة تفتيش بمركز طبرجل بمنطقة الجوف. (شمس 24 نوفمبر 2009). كما وجه بترقية رجل الأمن استثنائيا للرتبة التي تلي رتبته، ونقل شقيقه من عمله الحالي بمنطقة الحدود الشمالية إلى منطقة الجوف بمركز طبرجل مقر إقامة أسرته، وذلك تقديرا لما قام به الشراري من تضحية في سبيل الوطن. وكان الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف رفع برقية للنائب الثاني عرض فيها مساعدة أسرة الشراري ونقل شقيقه، وذلك تقديرا لما قام به رجل الأمن الشراري من دور في أداء عمله، حيث استمع خلال زيارته لأسرة الشراري للتعزية لمطالبهم هذه. وقد عبر شقيق وأبناء وأسرة الرقيب مد الله الشراري عن بالغ شكرهم وتقديرهم للنائب الثاني وزير الداخلية ولأمير منطقة الجوف على ما قاموا به. يذكر أن الفقيد يبلغ من العمر 43 عاما وكان متزوجا وأبا لأربعة أولاد وسبع بنات ويعمل برتبة وكيل رقيب في إدارة مكافحة المخدرات.