أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن المحافظة على التراث العمراني ليست قضية الهيئة وحدها، إنما هي قضية وطنية تحظى بالدعم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وبالاهتمام الكبير من مسؤولي الدولة وقطاعاتها الحكومية. وقال بعد ترؤسه الاجتماع الثاني للجنة العليا للمؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية، الذي ينظم برعاية خادم الحرمين الشريفين في الرياض في الفترة من 18 إلى 23 إبريل 2010 «إن هذا المؤتمر ليس مؤتمرا لهيئة السياحة، بل هو مؤتمر وطني يحظى برعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين، وتشارك فيه مجموعة من الجهات الحكومية ومنظمة المؤتمر الإسلامي».وأشار إلى أنه يشمل إضافة إلى البحوث النظرية والأوراق العلمية، عددا من الأنشطة على هامشه مثل معرض عالمي لتقنيات الترميم والإنشاء، إلى جانب تداول الخبرات بين رؤساء البلديات في الدول الإسلامية والمملكة، حول إعادة تطوير مواقع التراث العمراني وتحويلها إلى مواقع تنمية اقتصادية. وأضاف أن المؤتمر سيكون مناسبة وطنية مهمة لعدد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية، وسيشهد خلال انعقاده افتتاح عدد من مواقع التراث العمراني لزيارة المواطنين في مختلف مناطق المملكة. وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بالمراحل الإعدادية للمؤتمر والمعرض المصاحب له.