لم تكتف وحدة التحريات والبحث الجنائي بتهمة واحدة ضد مروج الخمور النيجيري «ميكي مادو»، وعززت التهمة بأخرى تتعلق بتزوير عملات من فئة الخمسمائة ريال بعد أن عثرت في مخبئه على أكثر من 170 ألف ريال مزيفة. كانت الجنائية حصلت على معلومات عن رجل من نيجيريا اشتهر بتسويق وبيع الخمور في أنحاء مختلفة في جدة ما استلزم تشديد الرقابة عليه ومتابعة كل تحركاته والمتعاونين معه، وقبل أن تكتمل حلقات سقوط ميكي مادو وصلت معلومات إلى رجال التحريات والبحث الجنائي عن اقتناء المتهم مبالغ كبيرة من فئة الخمسمائة ريال خلال تحركاته من مكان إلى آخر، الأمر الذي يرجح تعامله في العملات المزيفة في نشاط مساند لتوزيع وترويج الخمور. المعلومات المتوافرة دفعت جنائية جدة إلى سرعة التحرك لمنع فرارالمتهم والحؤول دون إختفائه، واستطاع فريق من وحدة مكافحة جرائم الأموال تحديد المخبأ في أقل من 36 ساعة ليتم دهمه في الحال وبحوزته كميات من الخمور، وعثرت السلطات معه على مبلغ 500 ريال مزيفة لتواصل الفرقة تفتيشها كل أركان المنزل بحثا عن آلات ومعدات التزييف، ولم تستغرق عمليات التفتيش وقتا طويلا قبل أن تعثر السلطات في المخبأ على مبلغ 170 ألف ريال مزورة إلى جانب عدد من الماسحات الضوئية والأجهزة التقنية التي تستخدم في النشاط المحظور. وأقر المتهم بترويج عملاته المغشوشة في محطات الوقود والمتاجرالصغيرة. وذكر المتحدث الرسمي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، أن المتهم الموقوف يبلغ من العمر 35 عاما، وتأكد ضلوعه في أعمال ترويج العرق وتزييف العملات.