جاءت أهمية الجائزة لعنايتها بالمصدر الثاني في الشريعة الإسلامية الغراء، وتشجيع الباحثين والناشئة على الاهتمام بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل يسير على خطى المصطفى عليه الصلاة والسلام في علاقته بخالقه عز وجل وبمجتمعه، وتوثق الصلة بهدي النبوة محبة واتباعا. ورغم قصر عمر الجائزة إلا أننا نلحظ الثمار المباركة لها، فقد أخرجت عددا من البحوث والدراسات المتميزة في مجال السنة النبوية وعلومها، وموضوعاتها منتقاة بعناية فهي تهتم بالجوانب المعاصرة والقضايا المستجدة التي تحتاج الأمة فيها إلى مزيد من البحث والدراسة، ومما يميز الجائزة تنوع أهدافها فروعها، وهذا مما يثريهما ويكسبهما بعدا فريدا وشمولية وريادة على المستوى العالمي. د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى