روى ل «عكاظ» وكيل الرقيب سامي المولد، الناجي من رصاصات القاتل، تفاصيل المواجهة الدامية وقال «في الرابعة فجرا توقفت وزميلي الفاهمي بسيارتنا قرب محطة النقل الجماعي في المنطقة المركزية، ترجلنا منها وتوغلنا وسط المعتمرين والحجاج، فوجئ زميلي الشهيد بحركات مريبة تصدر من القاتل، فقررنا استيقافه والتدقيق في أوراقه وهويته وتفتيش حقيبة صغيرة كان يحملها، وفوجئنا بقطعة حشيش فيها، في الحال سحب القاتل سلاحه وتراجع إلى الوراء ثم أطلق دفعات من النار نحونا، لم يكن معنا سلاح فحاولنا التراجع، لكنه تمكن من إطلاق النار علي وعلى زميلي الراحل». يتذكر الوكيل رقيب المولد آخر حديث جمعه مع الشهيد ويقول كان، يرحمه الله، يحدثني عن أمنيته في إكمال دراسته الثانوية والترقي إلى أعلى المواقع في ساحة الشرف والعسكرية وخدمة الوطن الغالي وإعانة والديه وزوجته وطفلته الوحيدة لكن القدر كان أسرع.