أكد لاعب الفريق الاتحادي محمد نور، أن انتقاله للدوري القطري وبقاءه في نادي الاتحاد مرهون بموقف إدارة النادي، ملمحا برغبته في خوض هذه التجربة الاحترافية حتى تتغير بعض الأمور الحالية في ناديه. وعبر محمد نور عن سعادته بالحصول على جائزة أفضل لاعب في الدوري السعودي، ورأى أنها تعوض لقب أفضل لاعب في آسيا. ودافع قائد الفريق الاتحادي عن خسائر فريقه في الفترة السابقة وقال: «أمر طبيعي جدا أن ينخفض مستوى الفريق بعد فقدان لقب مهم ككأس العالم، وأي فريق سيمر بظروف مشابهة سيحدث له ما يحدث للعميد ولكن ما أؤكده أن الاتحاد عائد وستكون عودته سريعة فالاتحاد بطل». من جهته أوضح المشرف العام على الفريق الكروي الاتحادي الأول محمد الباز، إقامة ناديه حفلا يليق بمكانة الجائزة التي حصدها قائد الفريق محمد نور. وقال الباز «الجميع سيسعى للمشاركة في حفل تكريم القائد الاتحادي، وسيتم التنسيق مع إدارة النادي عقب مباراة الفريق أمام القادسية». وأكد أن حصول نور على الجائزة يأتي بمثابة التأكيد على نجوميته وأنه لاعب ذو إمكانيات عالية وأن هذه الجائزة التي استحقها نور نظير المستويات الفنية التي قدمها اللاعب خلال العام الحالي مع المنتخب الوطني والنادي، متمنياً أن يحصد المزيد من الجوائز في الفترة المقبلة.
