بين النخل والأشجار، والبيوت والأسواق، والجماد والأحياء، وفي وسط كل حي، يتوافد إليه الصغير قبل الكبير، والعاجز قبل المستطيع، ذلك هو مكان الإيمان يتغلغل إلى نفس المؤمن فيكون في قلبه نورا ويمشى بنور الله ويتكلم فلا يقول إلا حقا، يضع نفسه وماله خدمة لغيره، في ترابط بين المسلم وأخيه كالنخل له طلع نضيد.