عندما تكون الشمس في أوجها، وتشاهد النخل والأشجار تصارع حرارتها، لحظتها تكون المباني والمساجد قد انصهرت في الهواء، واصطلي من بداخلها من حرارة لا ترحم بشراً ولا شجراً، وعلى الرغم من ذلك تنطلق منها كلمات التوحيد لتملأ شغاف القلوب بالإيمان الذي يتغلغل في داخلها.