أكد ل «عكاظ» المتحدث الرسمي في المديرية العامة للدفاع المدني العميد محمد القحطاني أن المديرية تتأكد من خلو جميع الحفر من الجثث التي شكلتها مياه الأمطار نتيجة سيول الأربعاء الأسود، تمهيدا لتسليمها إلى أمانة محافظة جدة وردمها وإعادتها كما كانت عليه. وأشار القحطاني إلى أن أغلب هذه الحفر كانت ردميات سابقة وأدت الأمطار إلى تفككها وانحلالها نتيجة التربة الناعمة والمخلفات العمرانية، مبينا أن مسؤولية هذه المواقع تحددها لجنة تقصي الحقائق التي شرعت العمل في تحديد مسؤوليات الأضرار التي لحقت بالأحياء المنكوبة. من جانبه، أوضح عمدة حي قويزة حجيج المطري أن أغلب أماكن الحفر كانت قبل 30 عاما مردما للمخلفات العمرانية التي جرفتها السيول وساهمت مياه الأمطار في تفكيكها، مشيرا إلى أن مخطط المساعد الموجود حاليا، أنشئ على بعض هذه الحفر التي تحولت إلى أراض منبسطة وروج لها على أنها أماكن للبناء. وأكدت ل «عكاظ» مصادر مطلعة أن ردم الحفر في الأحياء من اختصاص إدارة الخدمات في أمانة جدة. يشار إلى أن ثلاث بحيرات أثارت مخاوف سكان جنوبجدة في مخطط الطحلاوي والأجاويد، ويبلغ عمقها نحو سبعة أمتار على حد وصف الأهالي، مشيرين إلى أن هذه البحيرات تشكل خطراً على السكان وهاجساً كبيراً لهم من انتشار حمى الضنك.