جاءت القمة الخليجية ال «30» في الكويت في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العربية تحولات كبيرة وأحداثا فاصلة ومهمة، وفيما تشهد منطقة الخليج هواجس أمنية وسياسية واقتصادية، يبرز ملف العلاقة مع إيران، إضافة إلى مواجهة المملكة للمتسللين على حدودها، وهو ما دعا دول مجلس التعاون الخليجي بمنظومتها السياسية والاجتماعية الكاملة إلى دعم المملكة ووقوف هذه الدول مجتمعة إلى جانب المملكة وفي حقها في الدفاع عن حدودها وأراضيها. قمة الكويت حملت أيضا قضايا ومسائل وملفات مهمة، منها الملف الأمني المتعلق بالإرهاب، وضرورة وضع صيغة عمل أو مشروع لمواجهة الفكر الإرهابي، الذي لم يعد يهدد دولة بعينها، ولكنه أصبح يهدد كل الدول العربية والإسلامية وبالضرورة دول الخليج العربية. ولعل من أبرز وأهم الملفات الخليجية التي ناقشتها القمة هو البدء في مشروع الربط الكهربائي الخليجي الموحد، وإطلاق العملة الخليجية الموحدة عبر إنشاء المجلس النقدي المختص بتوحيد السياسات بين مجمل البنوك الخليجية. ومن هنا تأتي أهمية هذه القمة التي تتداخل في همومها وهواجسها القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها من القضايا التي أصبحت تلح على ضرورة مناقشتها ومحاورتها والبحث عن حلول لها في ظل التحديات القائمة والراهنة والمستقبلية أيضا. هي قمة الإنجاز الأمني والعسكري والسياسي وذلك من أجل حماية وتحصين منطقة الخليج من الكثير من الاختراقات والتجاوزات التي تواجه المنطقة في المستقبل. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة