أكد ل «عكاظ» مدير لجنة الإزالة والتعديات في جدة المهندس سمير باصبرين أمس، أن لجنة التعديات لن تسمح بإعادة ترميم أو إحداث المنازل أو الاستراحات أو الأحواش إلى مواقعها السابقة في مجرى السيل في وادي قوس أو الأودية التي تصب في مدينة جدة من الشرق إلى الغرب. وأشار باصبرين إلى أن اللجنة فصلت التيار عن تلك الإحداثيات، وستزيل أي إحداث جديد مستقبلا، مستندا إلى الأوامر العليا والرسمية في هذا الشأن. وكشف باصبرين عن وجود دراسة تعد حاليا لجعل وادي قوس والأودية الأخرى مجرى للسيول بحيث يستحيل البناء فيها، على أن تعود كما كانت مجرى لتصريف مياه السيول من جدة وحتى مصبها في البحر. وقال مدير لجنة التعديات إن إدارته خاطبت الأمانة والكهرباء أمس ألا يتم قبول أية معاملة تتعلق بالتيار الكهربائي ما لم تكن مرفقة بتقرير من مكتب هندسي معتمد يفيد بأن الموقع المراد خدمته غير معرض للسيول أو أنها تشكل عليه خطورة مستقبلا.