أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الفايز أن القمة الثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت اليوم، تمثل جوهرا لمناقشة جميع الملفات والقضايا التي تندرج تحت أجندتها، بغية بلوغ نتائج وقرارات تعمل فاعلة في ترجمة مصالح شعوب دول المنطقة. واعتبر الفايز في حديث مع «عكاظ» أن مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ستعطي القمة زخما كبيرا، إذ ينظرالكويتيون في منتدياتهم ودواوينهم ويتحدثون عن الصفات القيادية للملك وحكمته وبعد نظره وإحساسه العربي والإسلامي، وإن الجميع في الكويت يترقبون باهتمام كبير وصول الملك عبد الله بن العزيز إلى الكويت اليوم للمشاركة في القمة الثلاثين. ووصف العلاقات السعودية الكويتية بالتاريخية والقوية والممتازة، قائلا : «العلاقات بين البلدين الشقيقين ضاربة في أعماق التاريخ منذ عهد الملك عبد العزيز رحمه الله وانطلاقه من الكويت، ثم تواصل اللقاءات والمشاورات بين قادة المملكة والكويت. وبالتالي، فإن مايربط البلدين من أواصر ووشائج وعلاقات قوية يعرفها الجميع، وتجلت في الأزمات التي عاشتها المنطقة».. ولفت إلى أن موقف الكويت من المملكة كان مشرفا عندما تعرضت حدود المملكة الجنوبية لانتهاك المتسللين الإرهابيين، الأمر الذي عبر عن متانة هذه العلاقات، وهو مالايستغرب من الكويت أميرا وحكومة وشعبا. وخلص السفير الفايز إلى أن سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت في حالة استنفار تام، وأن جميع طواقمها مجندة لخدمة الوفود الرسمية والإعلامية، مبينا أن السفارة تحظى بأن تعقد القمة في الكويت، لأنها فرصة لكي تساهم بجهد متواضع عبر ما تقدمه للوفود.