بحمد الله عاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والشعب كان ينتظر هذه الفرحة الكبرى بعودته سالما إلى وطنه الغالي. فولي العهد رجل دولة وقائد فذ شارك بكل جهد في حكومتنا، فكان خير معين وخير سند لإخوته الذين لازمهم طوال مسيرة وطننا الغالي، فكان رجل سياسة ورجل اقتصاد ورجل إدارة. وللأمير سلطان جهوده البارزة في معاونة أخيه خادم الحرمين الشريفين في مسيرة الإصلاح والتطور التي تعيشها بلادنا في شتى المجالات سواء الاقتصادية منها أو الاجتماعية والحضارية. والأمير سلطان غني عن التعريف، وهو علم في الخير والعطاء، وله من المحاسن والأعمال الخيرية ما لا يمكن عده وإحصاؤه في هذه العجالة، فما يبذله من أعمال خيرية سواء في وطننا أو في أوطان المسلمين شاهد له على ذلك. ولا نبالغ إذا قلنا إن له سجلا حافلا بالبذل والعطاء الذي لا ينتظر شكرا من أحد وإنما هو بذل لوجه الله، فقد شاهدنا الكثير من مشاريع الخير التي تبنتها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية سواء في مجال بناء المساكن للمحتاجين أو برامج التأهيل الطبي والنفسي للمعاقين سواء الكبار أو الصغار حتى باتت مدينة سلطان الخيرية من أبرز المؤسسات في هذا المجال. والأمير سلطان لم تشغله كثرة مسؤولياته وارتباطاته عن العمل الخيري، فقد احتل العمل الخيري مكانة مهمة في قلبه حتى بات مضرب المثل في ذلك، ولم يخطئ من سماه «سلطان الخير» .. فهو بحق رجل خير جمع كل الخصال الحميدة التي جعلت حبه يسكن القلوب، فهو دائما قريب من الناس بعطائه وبذله ومساعدته للمحتاجين والمعسرين. فنسأل الله العلي القدير أن يتم على أمير الخير صحته، ويجعله عونا لأخيه خادم الحرمين الشريفين .. وأن يديم على وطننا أمنه وازدهاره. م. إبراهيم بن سعد المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض