أعرب عدد من رجال الأعمال وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عن مشاعر البهجة والفرحة بالعودة الميمونة للأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد أن منّ الله عليه بالشفاء وألبسه ثوب الصحة والعافية. وقال عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: الأمير سلطان صاحب سجل حافل من المبادرات الكريمة في خدمة الحالات الإنسانية بمختلف صورها وتفاصيلها، فهو صاحب قلب مرهف هو دليله إلى كل محتاج حقيقي مريضا كان أو صاحب عوز فلا تحجزه عنهم حواجز الجغرافيا أو شواغل المسؤوليات المتعاظمة على عاتقه، سيادية كانت أم سياسية أم عسكرية أم اجتماعية”، وأضاف:عرفنا الأمير سلطان دائما معتليا منصة الخطاب السياسي والاجتماعي في كل المناسبات الوطنية وأعيادنا الدينية التي يترجمها إلى عمل حقلي مثمر في الالتقاء بشرائح المجتمع”. أما المهندس سعد المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، فقال: بحمد الله سعدنا بنبأ عودة ولي العهد فهو رجل دولة وقائد فذ شارك بكل جهد في حكومتنا الرشيدة، فكان خير معين وخير سند لإخوته الذين لازمهم طوال مسيرة وطننا الغالي، فكان رجل سياسة واقتصاد وإدارة”. فيما وصف عبدالعزيز العجلان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المشاعر الوطنية الغامرة بعودة ولي العهد بأنها رائعة، تتدفق من القلوب والأحاسيس التي امتلأت حبا من كل أبناء الوطن تجاه الأمير سلطان أدامه الله للوطن ذخرا وعطاء ممدودا. وقال خالد المقيرن عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الأوراق المالية بغرفة الرياض:ليس بمستغرب أن يحظى الأمير سلطان بهذا الحب الكبير الذي سكن قلوب الناس بمناسبة عودته إلى أرض الوطن، فالأمير رجل دولة وسياسة ومجتمع،عرفه الشعب السعودي كأحد أركان الحكم في بلادنا الغالية”. واتفق كل من المهندس خالد بن مساعد السيف والمهندس أحمد بن سليمان الراجحي وأسعد بن عبدالله الخريف على أن عطاءات سمو الأمير سلطان لا يمكن إحصاؤها، ولعلي أسجل جهده من خلال ترؤسه للجنة العليا للإصلاح الإداري التي انبثق منها العديد من الأنظمة والقوانين التي أسهمت في تعزيز سياسة الإصلاح الاقتصادي ومعالجة الاختلالات الهيكلية التي عاناها الاقتصاد الوطني وتطوير أطره. وأضاف خلف بن رباح الشمري وأحمد بن سعد الكريديس وفهد الحمادي أن عودته أفرحت الصغير والكبير وما مشاهد السعادة التي ارتسمت على قلوب الجميع إلا دليل على الحب الكبير له الذي تولد من إنجازاته، فمن الصعب أن نتجول في سجل عطاءات الأمير سلطان دون أن نتوقف أمامها كمواطنين سعوديين بكل الاعتزاز والامتنان عند جهوده. وأكد سعد العجلان وأحمد الخطيب وفهد الثنيان والدكتور سامي العبدالكريم ومحمد العمران أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز يمثل طرازا من القيادات الفريدة التي ظلت تعطي للوطن في كل المجالات، مشيرا إلى أنه كان مشاركا فاعلا في المؤتمرات التي عقدت لمناقشة هموم الوطن الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وأكد رجل الأعمال عوض آل قريعة أن عودة ولي العهد اليوم الى أرض الوطن سالما معافى تشبه الغيث والمطر بالنسبة إلى الشعب السعودي، وقال: «كانت رحلة علاجه وغيابه عن الوطن هي غيابه بجسده، ولكنه موجود بيننا بمشاعره وأحاسيسه التي يلمسها المواطن في كل وقت وحين، فجميع أفراد الشعب السعودي تغمرهم الفرحة والبهجة بعودة الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين، وتشوقت لرؤيته كل نفس في هذا الوطن. وأوضح الشيخ علي الحمرور أن الشعب السعودي يعيش اليوم فرحة غامره لا يرقى إليها أي مواطن في العالم العربي بعودة الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالما بعودته من رحلته العلاجية، فالكل في السعودية يحتفل بطريقته الخاصة بعودة رجل العطاء والسخاء والمحبة والمودة.