حدد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني المحاور الرئيسية للقاء الثقافي الذي تشهده الأحساء يومي (5، 6) محرم المقبل تحت عنوان «واقع الخطاب الثقافي السعودي وآفاقه المستقبلية». ويشارك في اللقاء نحو 60 من العلماء والمفكرين والأدباء والمثقفين نساء ورجالا، لتناول موضوع واقع الخطاب الثقافي وفقا للمحاور التي أعدتها اللجنة التحضيرية التي تألفت خصيصا لهذا اللقاء. وحددت للقاء الذي يستهل بكلمة رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح الحصين، أربع جلسات وجلسة ختامية، هي: الجلسة الأولى: «مشهد الراهن للخطاب الثقافي السعودي ورصد اتجاهاته»، يديرها الشيخ راشد الراجح. وتتناول الجلسة الثانية موضوع «المؤسسات الثقافية وتأثيرها في الخطاب الثقافي»، ويديرها الدكتور عمر عبد الله نصيف. وتبحث الجلسة الثالثة «قضايا الخطاب الثقافي السعودي: الخصوصية، المواطنة، الهوية»، ويديرها الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، وتستشرف الجلسة الرابعة «مستقبل الخطاب الثقافي السعودي»، ويديرها الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر، فيما يدير الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الجلسة الختامية. ويرصد اللقاء تطلعات الإنسان السعودي في تطوير الخطاب الثقافي من خلال ما يقدمه المشاركون من قراءة متأنية لواقع الخطاب الثقافي السعودي الذي تشكله الأبعاد التاريخية والتراثية للمملكة جنبا إلى جنب مع ما تتمثله المملكة من رؤى ثقافية معاصرة وما يمكن أن يمثله هذا الخطاب من شمولية ثقافية متجددة. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر: «إن هذا اللقاء الثقافي سيكون الأول لتشخيص واقع الخطاب الثقافي واستشراف مستقبلة، وستتبعه لقاءات أخرى في عدد من محافظات ومدن المملكة، وذلك لتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في طرح القضايا الثقافية ومعالجتها».